وأعلنت حداد يليق بها وبه...
أستنزف الصمت الباقي من روحهـــا..
كانت علي يقين أ ن نهاية موشكة الأعلان..
وبفخامة عرض شيــــــق..
أبطال من ورق..وملامح من صمغ ملون.....ورقص فوق سطــــور الأحداث...
كم كانت رشيقة هي!!
كم كانت مبهرجة الحضور
.
"
خطـــــوات رشيقة هنا تعتلي هذا السطر..
وكان السطر الأول ...!!!!
إنبهار غير محدود ....!!
أذهلتها تفاصيلها..
وأعتنقته فكرا وسيدته علي وفوق كل كل السطور...
أهدته قلما وورقة بيضاء ليسطـــــرها.كما يحب..
فكان السطر الثاني...
لم يسطر فيه بعض الكلمات بل أجمل كلمات...
أغلي الكلمات,,,
مهداة لمليكتــــــــــه الأبديــــة.....
نحت أنوثتها ....قطرها شهدا وقالب ســـــــــــكر يستحلبه بفمه...
وقبــــلة تلثمها شفتيه وهو يسحب أنفاس سيجارته الأنيقة..
زرعها عمرا بجنان روحه...
وهي أستقبلته جنينا برحم الشوق ..
دللت طفولته المؤلمه...
ومسحت علي جبين الخوف ...فجعلته جبين لايهديء إلا بعناقها ..
وكان الغياب...
فاصلا آخر يتجدد..
وهنا كان لابد من كتابة السطر الثالث...!!!!
غياب مفاجيء....
أهلك بدواخلها كل جميل...
أعتصرها ونزفها لحننا حزين..
أعتنقت الغياب هي الأخري وأجادته بإحتراف...
وعلي شاطيء الذكري ...أطلقت سراح طائر ها الحزين...
قبل يديها وحلق في أفق الــــــــــ........لا عودة...
ودعته بدمعة أخيرة ...
وعانقت مياة البحر لترقد بأعماقه ..بداخل صدفة بقاعه في ثبات.....
فكان قدومه..!!
وسطر آخر
منزرا بدنو انهاية,,,